كان خليد العصري يقول :
كلنا أيقن بالموت ..
وما نرى له مستعداً ..
وكلنا أيقن بالنار ..
وما نرى لها خائفاً ..
وكلنا قد أيقن بالجنة ..
وما نرى لها عاملاً ..
إلى متى الغفلة عبد الله ؟؟!!..
أين ندمك على ذنوبك !!..
وأين حزنك على عيوبك !!..
إلى متى تؤدي بالذنب نفسك !!..
وتضيع يومك كما ضيعت أمسك !!..
لا مع الصادقين لك قدم ..
ولا مع التائبين لك ندم ..
فهلا بسطت يداً سائلة ..
وهلَّا أجريت دموعاً سائلة ..
انتبه قبل أن تنادي : رباه ارجعون ..
فيقال : مات ..
{ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ } ..
انتبه ..
قبل أن توقف أمام الله للعرض فتقول : { يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ } ..